اللهم كم حسنت خلقى فحسن خُلقي........

كلمات العنوان قالها علي بن أبي طالب رضي الله عنـه ..

كثيراً ما نرى بحياتنا اليوميّه أناساً كثيرون ..
فمنهم من هو على خُلُق ومنهم من لا يملك للأخلاق مقدار ذرّة ..

فأهل الأخلاق العاليـه تراهم بشوشين مرسومة ٌ إبتسامتهـم على شفتيـهم ..
وهم لا ينسون أن الإبتسامه في وجه أخيـك صدقـه ..
فماذا يجلب الإبتسامـه ؟

كما أن لحسن الخلق منافع كثيـره قد يجهلها البعض منّا .. أو كثير ٌ منا .. !

حسن الخلق يهدّئ الأعصاب ..

فعندما يقع إنسان بمشكله ويفكر بكيفية التعامل مع هذه المشكله لوجد أن حُسن خلقـه سيّد الموقف والناصر بعد الله .. فكم مِن ّْ قلوب ٍ قاسيـه تلين عند مبدأ الأخلاق ..
فلا تقلل من أخلاقياتـك خصوصاً في مشاكلـك حاول قدر المستطاع أن تكون خلوقاً لتكون حليماً هادئ الطباع وعندها ستتعامل مع مشكلتـك بأسلوب راقي يحلّها لك دون الوقوع بدوامات أخرى .. !

حُسن خلقـك يزيد محبّة الناس فيـك ..

فلو كان الإنسان غير خلوق لما أحبّتـه الناس ولكان مضغة ً بلسان كل الناس ..
فالناس في قديم الزمان وفي زماننا الحالي ّ لا يعيرون إهتماماً ولا إحتراما ً الا للشخص الخَلُوق ..
حيث أن أخلاقه قد فرضت عليـهم إحترامـهم له وإهتمامهم به فوجب على الأخلاق أن يكون سيداً ها هنا ..

حُسن الخلق يزيد من أجر الإنسان ..

فعندما يكون الإنسان خلوقاً لا يستطيع أن يسب او يشتم أو ينم أو يفتن أو يغتاب أو يعتاب .. فعندها لا يدرك المرء كم ّ من الذنوب قد تجنبّها بأخلاقياته الحسنـه ولا يعي كم من الحسنات قد نالها بسبب تلك الأخلاق الحميده فهدوءه وبشاشتـه قد تزيد من أجره بإذن الله ..

حُسن الخلق يسمح لك بالتداخل مع الناس بسهوله ...

فعندما يكون الإنسان على خُلق فإن من السهل عليـه التداخل مع الناس بشتّى طبقاتهـم فبأخلاقـه يفرض نفسـه وبأدبـه يُحسِن النوايا فيـه وفي عملـه .. فتدرك الناس أن هذا الإنسان الخلوق أهل ٌ لثقتـهم وحفيظاً لأمانتـهم فعندها لا شعورياً تدرك أنك قد أصبحت شخصاً إجتماعياً بسبب حُسن أخلاقـك ..

وأخيراً وليس آخراً ..
كلنا فانون ولن يبقى وجه الا وجهه جل جلالـه ..
ولن يستفيد منّا شيئاً من سوء خلقـه ..
فحسّنوا أخلاقـكم تظفروا بالأجر ..
وتستقرّوا بالسعاده ..
وتنالوا نصيبـكم من حُبّ ِ الله تعالى أولاً ..
وحُبّ الناس ثانياً وآخراً ..

خالص ودي وتقديري لكم احبّتي ..!

مشكور على الأبداع والموضوع الرائع والمميز

تقبل مروري

اشكرك على التواصل